اجتياح "داعش" العراق.. هل يوقفه جيش عقائدي بدعوات مراجع دينية

بغداد- الغد العربي- على بعد عدة كيلو مترات من بغداد تدور رحي الحرب بين القوات العراقية مدعومة بفصائل مدنية مسلحة، تساندها قوات من حرس إقليم كردستان، ناحية جلولا والسعدية اللتين باتتا قاب قوسين أو أدني من السقوط بيد المسلحين، بشكل كامل، وهو ما دق ناقوس الخطر، ودفع قادة القوات والأجهزة الأمنية في بغداد، إلي اتخاذ اجراءات سريعة تم بوجبها تعزيز التواجد العسكري في محيط العاصمة، وتشديد الإجراءات الأمنية داخل مدنها، رغم أنها محاطة بثلاثة أسوار أمنية هي الشرطة الاتحادية, والمحلية، وقوات الجيش التي تتمركز داخل أحياء بغداد نفسها.

وفي محاولة منه لبسط سيطرته علي المدن العراقية في طريقة إلي العاصمة عين "داعش" مسئولين جديدين أولهما عبد الرشيد التكريتي لمحافظة صلاح الدين، والذي كان يشغل المنصب ذاته في عهد النظام السابق، وفي نينوى أوكل التنظيم مسئوليتها لأزهر العبيدي، وهذه التطورات دعت المراجع الدينية إلي مطالبة القادرين على حمل السلاح إلي التطوع ضمن صفوف القوات الأمنية، وذلك من أجل تنظيم جيش عقائدي يدعم الجيش العراقي.

من جهتها قالت وزارة الداخلية العراقية أنها أحبطت تسلل مسلحين من سوريا.






المصدر

http://alghadalarabi.net/ar/?Action=Details&ID=2262