صرح زعماء لاتفيا وليتوانيا الساعيتين للانضمام إلى منطقة اليورو أمس، بأن فرنسا وألمانيا أخطأتا عندما خففتا من القواعد الصارمة لمنطقة اليورو العام 2005، وأكدوا أن مشاكل موازنة اليونان لن تثني بلادهما عن محاولات الانضمام إلى منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وكانت فرنسا وألمانيا قادتا الاتحاد الأوروبي للتخفيف من النظام المالي الصارم الأساسي لليورو في العام 2005 بعد أن بدا أنهما نفسهما تجاوزا تلك القواعد. وقالت داليا جريبوسكيت، رئيسة ليتوانيا، إن «الوضع في القطاع المالي والاقتصاد اليوناني لن يؤثر مباشرة على شروط الانضمام إلى منطقة اليورو. والمهم هو أن تكون منطقة اليورو قادرة على تحمل المسؤولية من الدول الأعضاء». وقالت إنه كان من «الخطأ تخفيف قواعد اليورو في العام 2005». وتأمل لاتفيا وليتوانيا في الانضمام إلى منطقة اليورو العام 2014، رغم الأزمة التي لحقت بالعملة الأوروبية الموحدة من خلال استغلال اليونان تلك القواعد. وقال فالديس دومبروفيكسيس، رئيس وزراء لاتفيا على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل «يجب إحياء عقوبات اليورو نظراً، لأنها كانت موجودة لبعض الوقت ثم تغيرت». وأضاف إنه «سيكون من السخافة تماماً إذا تمت معاقبة آخرين بسبب مشاكل إحدى الدول في الوفاء بمعايير اليورو».