اعلنت مصر الاربعاء اختيار موقع الضبعة على ساحل البحر المتوسط (شمال غرب) لاقامة اول مفاعل نووي لتوليد الكهرباء، بحسب ما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصريةسليمان عواد ان الرئيس حسني مبارك "حسم اليوم الجدل بشأن موقع الضبعة، حيث قرر ان يكون موقعا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية فى مصر".
وأوضح أن "مبارك حسم هذا الامر خلال اجتماع عقده مع أعضاء المجلس الاعلى للاستخدامات السلمية" مؤكدا ان "هذا الاجتماع كان "هاما للغاية ويمثل نقلة فى مسار تنفيذ البرنامج الاستراتيجى لتأمين امدادات الطاقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية".
واكد عواد ان الرئيس المصري "حسم الجدل حول الموقع الانسب والمواقع البديلة لإقامة المحطات النووية السلمية" مشيرا الى ان "الدراسات القديمة والحديثة بما فى ذلك الدراسات اللاحقة التى أجريت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع الضبعة أشارت الى انه الموقع الأمثل لإقامة محطات نووية".
وكان جدل ثار حول ما اذا كان موقع الضبعة ملائما لاقامة اول مفاعل نووي للاغراض السلمية في مصر.
ومنذ الاعلان عام 2007 عن تفعيل البرنامج النووي المصري الذي تم تجميده في العام 1986 بعد كارثة تشيرنوبيل، يدور جدل واسع في مصر حول ما اذا كانت منطقة الضبعة هي المكان الملائم لاقامة المفاعل.
وقالت الصحف المصرية ان بعض رجال الاعمال يمارسون ضغوطا لاختيار موقع بديل لرغبتهم في اقامة قرى سياحية على الساحل الشمالي الغربي لمصر في موقع الضبعة