بقلم : كامل النصيرات 2010/9/8 الساعة 12:27 بتوقيت مكّة المكرّمة
اقترب العيد ..بكرة أو بعده .. لا أريد أن أكتب عن الفقراء شيئاً هذا اليوم ..أريد أن أرتاح منهم شويّة ..الفقراء مُتْعًبون ..لا يرحمون ولا يخلّون رحمة ربنا تنزل ..الفقراءأكّالين نكّارين ...الفقراء ملاعين .. عكاريت .. مجرد وجودهم في الحياة هو ( تنكيد ) بحد ذاته ..،،
سيبونا من الفقراء ..وقرفهم ...خلّونا في العيد ..في الوزراء العرب..في المسؤولين العرب..،، أبصر وين بدهم ( يقظّوا ) العيد ...؟؟ أكيد مش في منطقة زي الغور ..عند الحر والذبان..،، ولا في منطقة مثل الكرك وقلعتها ..ولا في البترا وأنباطها ..ولا في أم قيس ..ولا أم خليل ..،، طيّب وين ..وين ..؟؟ أنا مًشْ عارف ..لأني عمري ما كنت وزيراً ولا مسؤولاً ..لذلك لا أعلم كيف يقضون عيدهم ..،، أعرف أنهم يفيقون صباحاً ..وهيك بيعملوا كل يوم حتى لو ما كان عيداً ..،، ...وأعلم أنهم يتحمّمون بصابونة حقها فوق الثلاثين قرشاً وأكثر ..وشامبو : يعتقد كثير من الناس أنه عصير مُركّز ..،،، نرجع للحمّام ..هيك كمان بيعملوا كل يوم ..حتى لو ما فيه عيد ..ما هُمّ يتحمّموا في اليوم ثلاث أربع مرّات ..وإحنا تنقطع ( الميّة ) عندنا ( 500 ) مرة في السنة ...،،
الحاصلة ..أرجع وأُؤكد لكم ..إنني لا أعرف كيف يقضي هؤلاء الناس العيد في الوطن العربي..ولا أعرف إن كانوا يعترفون به أم لا ...؟؟ كل الذي أطلبه منهم والعيد ع الأبواب ..إنهم ما (يشحرنونا) و (يشحتفونا) ويحسسونا أن العيد لهم وحدهم ..وأنه لأطفالهم و نسائهم و كل ما يمت لهم بصلة ..،، نريد أن ( نعزم ) العيد في بيوتنا ..ونريده أن يقبل الدعوة ..و أن يجلس على فراشنا و يشرب القهوة و يأكل حبة حلو ..،،
نفسي أقول للعيد لمّا ييجي وجهي بوجهه : كل أربعين سنة و انت بخير ..،،