ا
مفكرة الاسلام: واصل عضو مجلس إدارة البنك المركزى الألمانى تيلو زاراتسين هجومه على الإسلام , حيث طالب بتقليص حجم المساعدات الاجتماعية إلى أقل من الحد الأدنى المقرر لها عن أولئك الرافضين للاندماج من المهاجرين من المسلمين العرب والأتراك، محذرا من التساهل معهم.
ودعا زاراتسين إلى ضرورة إخضاع كل العائلات المهاجرة للمتابعة من جميع الجهات المعنية فى الدولة ابتداء من صغار الموظفين وانتهاء بالشرطة.
وأكد ـ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ على ضرورة أن تكون العقوبات "مؤلمة" حتى تأتى بالنتيجة المرجوة منها.وزعم أن الهجرة الوافدة من الدول الإسلامية تعمل على نمو الطبقة السفلى فى بلاده.
أنصار جدد لحملة ضد المسلمين:
وكان زاراتسين - الذى يصدر فى نهاية هذا الشهر كتابه عن المهاجرين المسلمين - قد علق فى الإذاعة الألمانية على أن 40% من المهاجرين المسلمين يعتمدون فى حياتهم بألمانيا على مساعدات الحكومة الألمانية المالية للأسر والأطفال والعاطلين، وهو ما يعنى أن ذلك لا يساعد فى تدعيم سياسة الاندماج فى المجتمع الألمانى لأن هؤلاء يستسهلون الحياة بهذه الطريقة مع ذويهم ولا يندمجون فى المجتمع الألمانى.
وذكرت صحيفة (فايناتشال تايمز) الألمانية اليوم أن زاراتسين قد عاود حديثه "الحاد" عن المهاجرين، معتبرة أن دعوته إلى انتهاج سياسة أشد صرامة تجاه الرافضين للاندماج تكتسب كل يوم أنصارا جددا.
فيلدرز يدعم حزبًا ألمانيًا معاديًا للإسلام:
وكان غيرت فيلدرز السياسي اليميني الهولندي قد أعلن اعتزامه التوجه لبرلين للمشاركة في فعالية لدعم حزب يميني تأسس هناك معروف بتوجهاته المعادية للإسلام والمهاجرين المسلمين.
وقال فيلدرز في موقعه علي شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي إنه سيلبي بهذه الزيارة دعوة تلقاها من رئيس حزب الحرية الألماني الجديد رينيه شتاتكفيتس، ويلقي خطابا يحذر فيه "من خطر الإسلام كإيدولوجية "متطرفة""، على حد افترائه.
ويركز حزب الحرية البرليني –الذي يوصف في وسائل الإعلام الألمانية بأنه معادٍ للإسلام- أساسا على قضيتيْ الهجرة والاندماج والأمن الداخلي، ويعتبر الإسلام "عقبة معطلة"، ويتبنى إقرار السياسات الداخلية عبر استفتاءات شعبية على غرار الاستفتاء السويسري الشهير لحظر بناء مآذن المساجد.