كتاب الأناجيل غير معروفين
الاناجيل التي تستند عليها العقيدة المسيحيه لا احد يعرفهم !!!!
يقول علماء النصارى أن الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل لا تخبرنا من هم مؤلفوها لأن لا يوجد إنجيل واحد يخبرنا من هو مؤلفه كما هو الحال مع كتب العهد القديم و الجديد مثل كتب أرميا وبولس فهما يذكران أسماّهما مما يدع الشخص البسيط أن أرميا ألف كتاب أرميا وأن بولس ألف "ألرسالة الى أهل رومه." ونحن نعلم برغم أنهما ذكرا أسميهما ألا أنهما لم يكتبوا هذه الكتب ليخبرونا عن أنفسهم بل ليبلغوا رسالة الله.
هناك أيضا أن شخص ثالث لبس معروفا لم يكتب هذه الأناجيل الأربعة. فلنأخذ إنجيلي متى ويوحنا كمثال لنثبت أن الذي كتب إنجيل متى هو شخص اّخرغير متى ويوحنا.
تقول الآية 9 من الباب 9 من إنجيل متى " وسارَ يَسوعُ مِنْ هُناكَ، فرأى رَجُلاً جالِسًا في بَيتِ الجِبايةِ اَسمُهُ متَّى. فَقالَ لَه يَسوعُ: "إتْبَعني". فقامَ وتَبِعَهُ." لذلك نلاحظ أن" فرأى رَجُلاً جالِسًا في بَيتِ الجِبايةِ اَسمُهُ متَّى "و " فَقالَ لَه يَسوعُ" تدلان على أن شخصا ثالثا غير معروف كان يروي هذا الموقف.
تقول الآية 24 من الباب 21 من إنجيل يوحنا "نحن نشهد أن شهادة هذا التلميذ حق." علماء النصارى يقولون أن التلميذ المذكور في الآية تعود على الرسول يوحنا.
فإذا كان يوحنا هو المقصود حسب ما يقوله علماء النصرانية فانه لا يمكن أن يكون يوحنا مؤلف هذا الإنجيل الذي ينسب اليه. لأنه المتكلم في 24:21 من يوحنا يتكلم بضمير الغائب. يعني أن هناك شخص اّخر يروي موقف شهادة التلميذ يوحنا.
وهذا على عكس ما حدث في رسائل بولس الأربعة عشر.
فنستطيع انا نعرف أن بولس هو مؤلف الرسالة إلى أهل رومه بسهوله على سبيل المثال.
السبب في ذلك يرجع إلى أنه أسمه موجود في "الرسالة إلى أهل رومه" في أول اّية حيث تقول الآية 1من الباب الأول من "الرسالة إلى أهل رومه" "بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله."
وأيضا نستطيع انا نعرف أن بولس هو مؤلف الرسالة إلى أهل الأولى إلى أهل قورنتس بسهوله على سبيل المثال.و السبب في ذلك يرجع إلى أن بولس يتحدث بضمير المتكلم "أنا"و"ياء المتكلم." يقول في الآية 12 من الباب 7 "وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب."
وأيضا يقول في الآية 25 من الباب 7 يقول "وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ولكني أعطي رأيا رحمة الرب أن يكون أمينا."
شهود العيان لم يكونوا دائما موجودون مع المسيح
فعل سبيل المثال كان تلاميذ المسيح ليسوا حاضرين أثناء صلب المسيح كما تقول الآية 50 من الباب 14 في انجيل مرقس "فتركوه كلهم وهربوا." فبطرس أنكره قبل أن يأخذ أمام بيلاطس وقبل بدأ المحكمة بالرغم أنه وأصحابه كانوا مستعدين للموت معه مفضلين عدم نكران المسيح كما في متى الآية 35 من الباب 26حيث يقول بطرس" لست بناكرك وان وجب علي أن موت معك." وهكذا قال التلاميذ كلهم." ولكن الأناجيل تشهد أنهم لم يبنوا رغبتهم في الموت معه أو على لأقل البقاء معه عن كثب كما فعلن النساء. فلسنا نجد متى ويوحنا ولا بطرس الغيور ولا بطرس القانوني ولا تديوس أثناء الصلب. ولكن الشهود الحقيقيون هم يوسف اّرميه والجندي الروماني وبيلاطس ومريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير وموسى وسالومة اللواتي كن ينظرن عن بعد.
وهذا يناقض القول أن متى ويوحنا كتبوا الأحداث التي خاضها المسيح كشهود أعيان. والدليل على ذلك التناقضات الواضحة التي لا يمكن القول بأنها نتيجة أختلاف وجهات النظر عند الكتاب الأربعة لأنها ليست اختلاف وجهات النظر بل تناقضات لا يمكن القول أنها وجهات نظر. إليك هذه الثلاث أمثلة على التناقضات بين الكتابين في حادثة الصلب:
"وكانت الساعة الثالثة فصلبوه." مرقس 25:12
"وكان استعداد الفصح نحو الساعة السادسة."
بينما يقول مؤلف إنجيل مرقس أن المسيح صلب في الساعة الثالثة يقول مؤلف إنجيل يوحنا أنه صلب في حدود الساعة السادسة. لا يمكن القول أن كاتب إنجيل يوحنا كان يكتب الوقت على الطريقة اليونانية لأنه لا يوجد ما يدل على ذلك كان يستخدم الطريقة اليونانية في حساب الوقت في إنجيل يوحنا.
يقول المسيح عليه السلام لبطرس"في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات."متى 34:26
يقول المسيح عليه السلام لبطرس "انك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات." مرقس 30:14
وبالفعل تحققت نبوة المسيح في كل الإنجيلين حسب ما أخبر في كل إنجيل. ففي ليلة القبض على المسيح عليه السلام وقبل الصبح صاح الديك مرة بعد أن أنكر بطرس المسيح 3 مرات حسب رواية متى وفي مرقس صاح الديك مرتين بعد أن أنره بطرس ثلاث مرات.
تحدي بسيط
إذا آنت ممن تدعي أن التناقضات حول حادثة الصلب أو حول وصايا المسيح لرسله أو أسمائهم الأثنى عشر مجرد أختلاف في وجهات النظر بين مؤلفي الأناجيل الأربعة, فأني أتحدى علماء النصارى وبالتأكيد القمص مرقص خليل أن يجمعوا جميع آيات الصلب التي وردت في الأناجيل الأربعة في شكل قصة متناسقة من غير تناقض.
>>>>>>>>>>>>>>>>> منقول * بتصرف