مفكرة الاسلام: كشف الائتلاف الوطني السوري المعارض، عن قيام النظامين العراقي والسوري بتشكيل ميليشيات تحمل اسم "جبهة النصرة" للإساءة للجبهة وتنفير الناس منها.
وأكد "مروان حجو" عضو اللجنة القانونية الائتلاف أنه توجد 3 جبهات للنصرة على ارض الواقع، أولاهم هي جبهة النصرة السورية الحقيقية، وهي جبهة وطنية تعمل على الحفاظ على تراب سوريا، ويتم التنسيق معها وفق محددات واضحة وهي: مساعدة الشعب السوري، وليس من أهدافها الامتداد خارج حدود سوريا.
وأضاف حجو أن إحدى الجبهتين الأخريين اللتين تعملان أيضا تحت مسمى "جبهة النصرة"، شكلها النظام السوري، والأخرى في العراق تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الموالي لإيران.
وقال "إن هدفهما تنفيذ عمليات تسيء للثورة السورية، ليتم تسويقها خارجيا للغرب، من أجل تبرير ما يرتكبه نظام الأسد في سوريا من قتل وتدمير، وهي لا تتبع بتاتا جبهة النصرة السورية الحقيقية"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
واختتم "حجو" تصريحاته بالتأكيد على أنه "لو لم يكن في سوريا امتداد لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة لأوجد الغرب ذلك من أجل تبرير موقفهم المتخاذل تجاه الثورة السورية".
يشار إلى أن جبهة النصرة هي تنظيم إسلامي يضم في صفوفه العديد من المقاتلين، وقد برزت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بسبب عملياتها النوعية ضد عصابات بشار الأسد وجهودها في خدمة المواطنين في المناطق المحررة.