أكدت منظمة الأمم المتحدة أن نحو ستة ملايين عراقي يعانون حالة انعدام الأمن الغذائي، مؤكدة إصابة أطفال عراقيين بتوقف النمو البدني والفكري بسبب نقص التغذية المزمن.
وذكرت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق "جاكلين بادكوك" أن الأمن الغذائي في العراق هش وضعيف، حيث يعاني 1.9 مليون عراقي على الأقل - أي بما يعادل 5.7% من السكان - من الحرمان من الغذاء وعدم الاكتفاء منه يوميا، مطالبا الحكومة بالعناية بالأراضي والممرات المائية، والاهتمام بإنتاج الأغذية.
وأضافت بادكوك أن حوالي أربعة ملايين عراقيا آخرين معرضون لنفس المعاناة من انعدام الأمن الغذائي، مشيرا إلى واحد من كل أربعة أطفال يعانون من توقف النمو البدني والفكري جراء نقص التغذية المزمن.
كما لفتت مسئولة الأمم المتحدة إلى أن مستويات المياه في الأنهار والسدود آخذة في الإنخفاض فيما يهدد تملح التربة مساحات واسعة من الأراضي، خاصة في الجنوب كما تؤدي تقلبات المناخ إلى الفيضانات وتلف المحاصيل".
ومعروف أن نوري المالكي يتولى رئاسة الحكومة العراقية منذ شهر مايو 2006، ويقول مراقبون إن المالكي منذ تولى السلطة وهو ينحو بالعراق منحى طائفيًّا بسبب موالاته المطلقة لإيران؛ الأمر الذي جعل من حكومته الطائفية سيفًا مسلطًا على رقاب أهل السنة في العراق، فضلا عن عدم اهتمام حكومته بتوفير الأمن الغذائي للشعب العراقي، وهي من المهام الأساسية المنوطة بأي حكومة مسئولة.