قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إن الطرد المشبوه الذي اعترضته الأجهزة الأمنية الألمانيةفي مطار ويندهوك الدولي والمرسل من ناميبيا كان اختبارا أمنيا أميركيا لتقييم الاجراءات الأمنية في ألمانيا.
أ ف ب (نص)
اعلن وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير الجمعة ان الطرد المشبوه الذي تم اعتراضه اثناء تحميل الامتعة في طائرة متوجهة من ناميبيا الى ميونيخ، كان اختبارا امنيا اميركيا يهدف الى تقييم الاجراءات الامنية.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي ان "خبراء من الشرطة الجنائية الالمانية كشفوا على الحقيبة في المكان. انه اختبار في ظروف شبه واقعية مصدره الولايات المتحدة".
واضاف ان الطرد لم يكن يحتوي على "متفجرات" وان "الركاب لم يكونوا في اي لحظة معرضين للخطر".
وكانت الشرطة الناميبية اعترضت طردا مشبوها الاربعاء في مطار ويندهوك الدولي.
وصرح قائد الشرطة الناميبية سيباستيان نديتونغا مساء الخميس ان الحقيبة كانت "حقيبة كمبيوتر في غلاف بلاستيكي" وفيها "نظام يشمل اسلاكا كهربائية وساعة توقيت".
وعثر على الطرد المشبوه في وقت اصدرت المانيا تحذيرا بشان "مؤشرات ملموسة" تفيد عن خطط لتنفيذ اعتداءات.