موضوع: من التاريخ الاوربي في عبادة الرب يسوع الطفل !!! الثلاثاء أبريل 10, 2012 7:56 am
في القرن الرابع الميلادي عارض آريوس القول بألوهية المسيح مما دعا لعقد مجمع ( نيقية ) عام 325 ميلادية . وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وإحراق كتبه وتحريم اقتناءها ، وخلع أنصاره من وظائفهم والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا من كتابات آريوس وأتباعه . ثانيا : في عهد إديوسيس سنة 395 ميلادية ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش ، وتم تنظيمها فيما بعد في القرن الثاني عشر وكان أعضاؤها من الرهبان ، وكانت وظائفهم اكتشاف المخالفين في العقيدة ، وكان لهم سلطان كبير .. فلا يسألون عما يفعلون . ( كالرب ) . وتاريخ محكمة التفتيش هو تاريخ الاضطهاد الديني في أقصى صورة وقتل حرية الفكر بأبشع أسلوب . وفي القرون التالية : تعرض للشنق والإحراق والإعدام جماعات كثيرة لأنهم في نظر الكنيسة وكهنتها هراطقة . لأنهم لا يؤمنون بما تؤمن به الكنيسة . وكثيرا ما كانت تلجأ الكنيسة إلى الإعدام البطيء ، مبالغة في التعذيب ، إذ كانت تسلط الشموع على جسم الضحية .. وتخلع أسنانه كما فعل ببنيامين كبير أساقفة مصر لأنه رفض الخضوع لقرارات مجمع ( خلدقونية ) .. وقرارات المجمع كانت تقول : إن للمسيح طبيعتين : طبيعة إلهية ، وطبيعة إنسانية . ولكن النصارى في مصر رفضوا هذا وقالوا : إن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة . ( فالمسيح هو الله ، والله هو المسيح ) . وكان الإعدام يطبق بصورة بشعة من التعذيب ، كالكيّ بالنار والضرب المبرح لعل المتهم أن يعترف أو يقر ، فإن لم يعترف قـــًتـِــل . وكان شعار المحاكم : المتهم مجرم حتى تثبت براءته . وليس المتهم برئ حتى تثبت إدانته . وإذا اعترف المتهم بجريمته استمر تعذيبه قبل القضاء عليه .. لعله يعترف باسم أنصاره وشركائه . وكانت القوانين تقضي أن يحمل الأبناء والأحفاد تابعة الجرم الذي يتهم به الآباء . الآن سنتحدث بالوثائق والأرقام .. لإثبات أن دين النصارى هو دين الإرهاب .. وأن انتشار النصرانية كان بالسيف والإرهاب . استعملت الكنيسة الرومانية مرات كثيرة الاضطهادات ( ....... ) ضد البروتستانت ( الكاثوليك ضد البروتستانت ) وذلك في ممالك أوروبا . وقد بلغ من أحرق بالنار قرابة ( 230 ألف ) انسان . ليه ؟ لأنهم لم يكونوا على ( مذهب 9 الكاثوليك .. كانوا على مذهب البروتستانت . وفي فرنسا قتل في يوم واحد ثلاثون ألف رجل ، وفي مدينة تولز قتل 2000 رجل ، وفي تلبريا الإيطالية سنة 1560م قتل ألوف الألوف من البروتستانت .. ويقول أحد الكتاب الرومانيين : إنني أرتعد كلما تذكرت ذلك الجلاد والخنجر الدموي بين أسنانه والمنديل يقطر دما بيده ، وهو متلطخ اليدين إلى نهاية المرفقين بالدم ، يسحب واحدا بعد واحد من المساجين كما يفعل الجزار بالغنم . وكارلوس الخامس سنة 1521 م أصدر أمرا بطرد البروتستانت من بلاد الفلامنك برأي البابا ، وقتل بسبب ذلك ( 500.000 ) نسمة . وبعد كارلوس تولى إبنه فيليبس ، ولما ذهب إلى إسبانيا سنة 1559م استخلف الأمير ألفرد على طرد البروتستانت، ويقول المؤرخون : إنه في أشهر قليلة قتل على يده ( 18000) إنسان . وبعد ذلك كان يفتخر بأنه قتل في جميع المملكة ( 360009 ) انسان . هذا هو دين المحبة .. الدين الذي انتصر بالحب ( أحبو أعداءكم ) . من حبهم للأعداء كانوا يقتلونهم . كان من حبهم للعدو يقتلوا العدو . هذا ما فعله الكاثوليك بالبروتستانت . طيب : ماذا فعل البروتستانت بالكاثوليك ؟ • أصدر البروتستانت هذه القوانين : 1) لا يرث كاثوليكي تركة أبويه . 2) لا يشترى منهم أرضا . بعد ما يجوز عمره 18 سنة إلا إذا صار بروتستانتيا . 3) لا يستغل أحد منهم في التعليم ومن خالف هذا الحكم يسجن سجنا مؤبدا . 4) من كان من الكاثوليك فإنه يؤدي ضعف الخراج . 5) إذا أرسل احد منهم ولدا خارج إنجلترا للتعليم يقتل هو وولده وتسلم أمواله ومواشيه كلها . 6) لا يُعطى لهم منصب في الدولة . 7) من لم يحضر منهم يوم الأحد أو يوم العيد الى الكنسية البروتستانتية يغرّم غرامة مالية شهرية كبيرة ويكون خارجا عن الجماعة . لا يسمع استغاثة أحد منهم عند الحكام ، وحسب القانون . 9) لا تجهز موتاهم ولا تكفن ، ولا تعمّد أولادهم إلا إذا كان ذلك على طريقة كنيسة إنجلترا . 10) لا يحضر القسيس عند قتلهم ولا عند تجهيزهم ولا تكفينهم . 11) لا يصح لواحد منهم أن يمتلك سلاح . 12) إن أدى قسيس منهم خدمة من الخدمات المتعلقة به يسجن سجنا مؤبدا . ولقد حمل كثير من رهبانهم وعلمائهم بأمر الملكة إليزابيث في المراكب ثم أغرقوا في البحر ، وجاء عساكرها إلى إيرلندا ليدخلوا الكاثوليك في المذهب البروتستانتي ، فأحرقوا كنائس الكاثوليك ، وقتلوا علماءهم ، وكانوا يصطادونهم كاصطياد الوحوش البرية ، وكانوا لا يؤمّنون لأحد .. وإن أمّنوه قتلوه أيضا بعد الأمان . الحديث بالأرقام والوثائق . • في إسبانيا : قدمت محكمة التفتيش للنار أكثر من ( 31000 ) وحكمت على ( 290000 ) بعقوبات أخرى غير الإعدام . • في عام 1568 م أصدر الديوان المقدس حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة والحكم عليها بالإعدام ، واستثناء بضعة أفراد من الحكم ونص القرار على أسمائهم ، وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقصلة ( ملايين ) الرجال والنساء والأطفال . • ومن أهم المذابح التي دبرها الكاثوليك للبروتستانت ( مذبحة باريس ) في 24/آب أغسطس سنة 1572 م التي سطى فيها الكاثوليك على ضيوفهم من البروتستانت ، هؤلاء الذين دعوا الى باريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر ثم قتلوا خيانة وهم نيام . فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا ، وانهالت التهاني على ( شارل التاسع ) من البابا وملوك الكاثوليك وعلمائهم على هذا العمل البطولي الذي قاموا به . الاضهاد المسيحي لليهود : • يقول إبن البطريق نقلا عن كتاب ( الجواب الصحيح ) الجزء الثالث/صفحة 28 : وأمر الملك أن لا يسكن يهود بيوت القدس ولا يمر بها ومن لم يتنصر يقتل . فتنصر من اليهود خلق كثير ، وظهر دين النصرانية ، فقيل لقسطنطين الملك : إن اليهود يتنصرون من فزع القتل وهم على دينهم ، قال الملك : كيف لنا أن نعلم ذلك منهم ؟ قال بولس البطرق : إن الخنزير في التوراة حرام ، واليهود لا يأكلون لحم الخنزير ، فأمر أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها ويطعمون منها ، فمن لا يأكل منها علمنا أنه مقيم على دين اليهودية ، فقال الملك : إذا كان الخنزير في التوراة حرام فكيف يجوز لنا أن نأكل لحم الخنزير ونطعمه للناس ؟ فقال له بولس البطريك : إن سيدنا المسيح قد أبطل كل ما في التوراة وجاء بناموس آخر وبتوراة جديدة وهي الإنجيل ، وفي الإنجيل المقدس : إن كل ما يدخل البطن ليس بحرام ولا بنجس ، وإنما ينجس الإنسان الذي يخرج منه . فأمر الملك بأن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها وتقطع قطعا صغيرة وتصير على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصل ، فكل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة من لحم الخنزير ، فإن لم يأكل منه يقتل ، فقتل لأجل ذلك خلق كثير . وكان الكاثوليك يعتقدون أن اليهود كفار ولهذا أجري عليهم عدة أحكام . منها : 1) من حمى يهوديا ضد مسيحي خرج عن الملة . 2) لا يعطى يهودي منصبا في دولة من الدول . 3) لو كان المسيحي عبدا ليهودي فهو حر . 4) لا يأكل أحد مع يهودي ولا يتعامل معه . 5) أن تنزع أولادهم منهم ويعتنقون العقيدة المسيحية . وقد طرد اليهود من فرنسا سبع مرات ، وعدد اليهود الذين أخرجوا من النمسا وحدها ( 71000 ) أسرة . وقتل كثير منهم ، ونهبت أموالهم ، ومن نجى منهم تنصر ، وفي النمسا كذلك مات كثير منهم بعد أن سدوا عليهم أبوابهم ثم أهلكوهم ، إما بالإغراق في البحر أو بالإحراق في النار ، وفي انجلترا ذاق اليهود ألوان الذ ل والتشريد والقهر ، حتى أن إدوارد الأول لما ولي الملك أصدر أمرا بنهب أموالهم كلها ثم إجلاءهم عن مملكته ، فأجلى أكثر من ( 15000 ) يهودي في غاية الفقر والحاجة . أظن الكلام واضح جدا جدا الآن . يعني دينهم الذي انتشر بالسيف ، ودين إيه ؟ دين العنف ودين الإرهاب . كلام واضح جدا جدا . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ahmed
عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
موضوع: رد: من التاريخ الاوربي في عبادة الرب يسوع الطفل !!! الإثنين مارس 04, 2013 8:20 am