مفكرة الاسلام: أفصح المعارض السوري وعضو هيئة الائتلاف هيثم المالح عبر تغريداته على حسابه على "تويتر" عن أسباب محاولة اغتيال العقيد رياض الأسعد من قبل المخابرات السورية والأميركية.
وأكد المالح أن السبب الأول يرجع إلى "أن العقيد رياض الأسعد دخل لمناقشة فتح جبهة مع طرطوس، في خطوة من شأنها إفشال مشروع التقسيم الذي تتمنى الولايات المتحدة نجاحه".
واعتبر المالح أن السبب الثاني لاغتيال الأسعد يكمن في أن "العقيد الأسعد أثنى على جبهة النصرة، واعتبر أن أي محاولة إلى تهميشها هو نكران جميل، وهذا استفزاز لا يفوقه استفزاز للأميركيين".
وأكد المالح إلى أن التسليح الأمريكي لثوار سوريا مشروط بمحاربة جبهة النصرة، لكن العقيد رياض الأسعد رفض العرض لأنها هبَّت لنصرة السوريين في حين كان العالم متفرجًا، وهذا سبب التسليح بمعدات غير قاتلة.
وأضاف هيثم المالح أن "المخابرات الأردنية العميلة أعلنت عن مكافأة داخلية في الجهاز قيمتها 100 ألف دينار لمن يدلي بمعلومات عن مكان قائد جبهة النصرة بسوريا".
وأردف: "إن الجيش الأردني بمساعدة قوات أمريكية يستعدان لشن حرب على الثوار السوريين وثورتهم؛ فقد أقيمت صباح اليوم 2-3 تدريبات عسكرية مشتركة في (قاعدة الأمير الحسن الجوية) بين الجيش الأمريكي والأردني استعدادًا لمحاربة الثوار السوريين".
كما كشف المالح عن "انشقاق طيار سوري بطائرته في الخامس والعشرين من فبراير، ثم لجأ إلى الأردن، فـاحتُجز في مطار أردني للتحقيق معه، ثم سلمته السلطات الأردنية أمس للنظام الأسدي!".
وأشار إلى أن المليشيات الموجهة من المخابرات الأمريكية والأردنية موجودة في ريف درعا وريف دمشق، ولهم وجود قليل في ريف حلب وريف حماة، ولهم اختراقات في بعض المجالس العسكرية، ومن أهم أهدافهم استلام السلطة بعد سقوط حكم بشار.