أفادت وسائل إعلام غربية أن هجوم قوات المالكي على معتصمي ساحة الأنبار مدعومٌ من قبل أربعة جيوش في إطار الحرب الكبرى التي جرى الاستعداد لها خلال السنوات الست الماضية ضد أهالي الأنبار والفلوجة.
وبحسب ما أكدته تقارير الإعلام الغربي، فإن مستشارين عسكريين إيرانيين يعملون مع الجيش العراقي المدعوم من واشنطن و"إسرائيل" للأسبوع الثاني على التوالي في محافظة الأنبار على مقربة من الحدود السورية الأردنية العراقية، ضمن مخطط الحرب الكبرى التي جرى الاستعداد لها خلال السنوات الست الماضية ضد أهالي السنة في الأنبار والفلوجة.
ونقلت وسائل الإعلام الغربية عن مصادر لم تسمها قولها: "إن هذه المعركة يشارك فيها أربعة جيوش هي الأمريكي، وعناصر من فيلق القدس الإيراني، والجيش العراقي بجانب السوري أيضًا".
وكشفت المصادر أن هذه المعركة هي التي دفعت أمريكا لمنح العراق عدة أسلحة متطورة بينها صواريخ أرض جو، ودعم استخباراتي بالمعلومات من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه".
وعن أسباب التعاون الأمريكي والصهيوني والإيراني مع قوات المالكي، أوضحت المصادر أن "الهدف الأمريكي الإيراني "الإسرائيلي" هو منع إقامة دولة سنية مستقلة في غرب العراق وشرق سوريا، وأن هذا التعاون بين واشنطن وطهران وتل أبيب سوف يعزز في نهاية الأمر لتقبل أمريكا ببقاء الرئيس السوري "بشار الأسد" في السلطة؛ كونه الوحيد الذي يمتلك الجيش الراغب في القضاء على المسلمين العرب السنة في سوريا".
وبحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي, فإن هذا التعاون للقضاء على سنة العراق بدأت تظهر ملامحه في المجازر المتزايدة على سنة العراق وسوريا عقب فترة وجيزة على اتفاق جنيف المرحلي بين إيران والمجموعة السداسية بشأن برنامج طهران النووي.